أودى فيروس كورونا بـ407 آلاف و914 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
وطالب عدد من القادة الأوروبيين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاتحاد الاوروبي بدرس سبل الاستعداد في شكل أفضل لاحتمال تفشي وباء مقبل، معتبرين أن الاتحاد لم يحسن التعامل مع الوباء.
وبدأت موسكو رفع تدابير العزل غداة بدء نيويورك رفع الإغلاق أسوة بدول عدة على الرغم من التحذير الذي وجهته منظمة الصحة العالمية من "تفاقم الوضع العالمي" جراء الفيروس.
في إيران رجّح المسؤول في قطاع الصحة أن يكون إيراني من كل خمسة على الأقل أصيب بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء في الجمهورية الإسلامية في شباط/فبراير.
تركياً، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الثلاثاء، أنّ بلاده سترفع قيود العزل المنزلي المفروض عمن تفوق أعمارهم 65 عاماً ولمن هم دون 18 عاماً.
بدوره، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "أزمة غذائية عالمية" تكون تبعاتها بعيدة الأمد بالنسبة لـ"مئات ملايين الأطفال والبالغين" إذا لم يتم بذل أي جهود لتخفيف عواقب وباء كوفيد-19.
وفي المغرب العربي، قرّرت الحكومة التخفيف تدريجياً من إجراءات الحجر وتمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ أكثر من شهرين ونصف للتصدي للجائحة.
وزير خارجية البرازيل يهاجم منظمة الصحة العالمية: تفتقر للاستقلالية والشفافية
صرح وزير خارجية البرازيل إرنستو أراوجو الأربعاء قائلاً إن منظمة الصحة العالمية "تفتقر للاستقلالية والشفافية والتناغم" في مكافحة فيروس كورونا.
وقال إرنستو أراوجو خلال اجتماع وزاري "علينا التحقق مما إذا كان الأمر مرتبطا بنفوذ سياسي، أو بنفوذ فاعلين غير حكوميين داخل منظمة الصحة العالمية أو أنها مسألة أسلوب وشفافية".
وأشار خصوصا إلى "عدم التناغم" في المواقف المتعلقة بـ "أصل الفيروس والإصابة والاحتواء واستخدام هيدروكسي كلوروكوين ومعدات الحماية والآن انتقال العدوى عن طريق مرضى لا يعانون من اعراض".
وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو هدد الجمعة بسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية كما فعل نظيره الأميركي دونالد ترامب، للاحتجاج على "انحيازها العقائدي".
صندوق النقد يوافق على إقراض أوكرانيا 5 مليارات دولار لمساعدتها على مواجهة كوفيد-19
أعلن صندوق النقد الدولي الثلاثاء أنّه وافق على برنامج مساعدات لأوكرانيا بقيمة 5 مليارات دولار يمتدّ على 18 شهراً، بينها 2,1 مليار ستحصل عليها في الحال، وذلك لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19.
وقال الصندوق في بيان إنّ برنامج المساعدات الذي وافق عليه مجلسه التنفيذي "يهدف إلى مساعدة أوكرانيا على مواجهة تحديات جائحة كوفيد-19". وأضاف أنّ البرنامج يرمي من جهة ثانية إلى الحفاظ على "الإنجازات التي تحقّقت حتى الآن من خلال الدفع قدماً بمجموعة صغيرة من الإصلاحات الهيكلية الرئيسية، لضمان أنّ أوكرانيا ستكون في وضع جيّد للعودة إلى النمو بمجرّد انتهاء الأزمة". وإذ أشاد الصندوق ومقرّه واشنطن بالسجلّ "المتين" لما حقّقته أوكرانيا على مدى السنوات الخمس الماضية، حثّ كييف على إجراء المزيد من الإصلاحات "لضمان نموّ قويّ وشامل".
فرنسا تأمل بإنهاء حالة الطوارئ الصحية في 10 تموز/يوليو
أعلنت الحكومة الفرنسية مساء الثلاثاء أنّها تأمل بأن تضع في 10 تموز/يوليو حدّاً لحالة الطوارئ الصحيّة السارية في البلاد منذ نهاية آذار/مارس للحدّ من تفشّي فيروس كورونا، مشدّدة على "تطوّر الوضع الصحّي الإيجابي في المرحلة الراهنة". وقال مكتب رئيس الوزراء إدوار فيليب في بيان إنّ "هذا الخروج من حالة الطوارئ الصحية ينبغي أن ينظّم بشكل صارم وتدريجي"، ولهذه الغاية فإنّ رئاسة الحكومة ستحيل إلى مجلس الوزراء الأربعاء مشروع قانون يجيز لها بأن تفرض مجدداً، عند الاقتضاء وخلال فترة أقصاها أربعة أشهر، قيوداً على حركة النقل العام أو أن تحدّ من بعض التجمّعات أو تمنعها بالكامل أو أن تغلق أبواب بعض المؤسسات أمام الجمهور.
وأوضح البيان أنّ "هذه البنود لن تسمح بالعودة الى تدابير الإغلاق الصارم" التي فرضت في 17 آذار/مارس للحدّ من تفشّي الوباء وأدّت إلى توقف العجلة الاقتصادية في البلاد بصورة مفاجئة.
الولايات المتحدة تسجّل أكثر من 800 وفاة خلال 24 ساعة
سجّلت الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء 819 حالة وفاة من جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 111.750 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة أمس أن جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية اليوم في الولايات المتحدة أرواح 111.751 شخصاً وفاة من أصل 1.973.803 مصابين.
بالمقابل تماثل للشفاء رسمياً حوالى 518 ألف مصاب.
ومنذ أسبوعين تتراجع حصيلة الوفيات اليومية إلى ما دون الألف وفاة. لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
أكثر من 38 ألف وفاة في البرازيل
أعلنت وزارة الصحّة البرازيلية مساء الثلاثاء تسجيل 1272 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا جائحة كوفيد-19 في هذا البلد الأميركي اللاتيني إلى أكثر من 38 ألف وفاة.
وقالت الوزارة إنّ الجائحة حصدت لغاية اليوم في البرازيل أرواح 38406 أشخاص من أصل 739.503 مصابين بالفيروس، في ثاني أعلى حصيلة إصابات تسجّلها دولة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأضافت أنّ عدد الإصابات التي سجّلت خلال 24 ساعة بلغ 32.091 إصابة. غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
ويقدّر بعض الخبراء أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بـ15 مرة من العدد المعلن رسمياً.
والبرازيل هي ثاني أكثر دولة في العالم تضرّراً من الجائحة على صعيد الإصابات، والثالثة على صعيد الوفيات بعد بريطانيا (40883 وفيات).
وكان قاض في المحكمة الفدرالية العليا أمر مساء الإثنين حكومة الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بأن تنشر الإحصاءات المتعلّقة بالإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا كاملة، بعدما عدّلت الحكومة اعتباراً من الخامس من حزيران/يونيو الجاري النموذج المتّبع في إحصاء الحالات ونشرها.
المصدر: یورونیوز
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/18453
الكلمات: